باكالوريا اداب مقارنة بين شعراء الحماسة

مقارنة بين شعراء الحماسة في استعمال الادواد الشعرية وتوظيف المدح والنثر والوصف الحوار وغيرها شكرا لانتباهكم 
المؤتلف
                         الاستنتاجات
                       الشاهد
           1- بناء القصيدة


-تجاوز البناء التقليدي كان تجاوزا واعيا ، فهو بناء يؤسس لضرب من الانسجام التام بين البنية والمعنى العام الذي يحكم النص.
-المعاني الحماسية أصبحت من القوة التي تستطيع أن تتحكم في بناء القصيدة وأن تهيكل تركيبها.


في مدح المعتزّ (انتصاره في واقعة الحجاز)
يوم عريض في الفخار طويلُ
                      ما تنقضي غرر له وحجولُ
                                  (ابن هانئ)

  أ- الدخول المباشر إلى الغرض

    بـ -  المدخل الحكمي.
- الارتقاء بالمعاني الحماسية إلى معان كونية مطلقة تسير في كل زمان ومكان


في مدح المعتصم:
السيف أصدق أنباءً من الكتب
                 في حدّه الحدُّ بين الجد ّ واللعبِ

ج- المدخل المفرّغ في أحد عناصر البناء التقليدي


- قلب المداخل التقليدية وشحنها بدلالات جديدة.
- تجاوز إبداعي (إحداث إطار خاص)
- تصرف في البناء وفي مضمون المداخل.

في مدح أبي سعيد الثغري:
فلا شنبا يهوى ولا فلجا
          ولا احورارا براعيه ولا دعجا
 د- تداخل الأغرض

- مساحة النص خليط من جملة أغراض متفاعلة  في ما بينها.
- القصيدة الحماسية تسعى إلى الاستقلالية والفرادة والتميز.
ــــــ بناء طريف للقصائد يميز الحماسيات من غيرها، ويجعل الأشكال في تمام الانسجام مع الموضوعات.

في رثاء أبي شجاع:
أيموت مثلُ أبي شجاع فاتك
              ويعيش حاسده الخصيّ الأوكعُ

   2- البنية  المعجمية

أ-   الأدوات الحربية:



 (السيف/ الرمح/ الخيل)
- طغيان المعجم الحربي على القصائد الحماسية على القصائد الحماسية ذلك أن مجال الحرب رديف للحماسة وملتحم بها.



- الأداة الحربية تسهم في إثراء المعاني الحماسية المشيدة لملامح البطل.

السيف: (شاهد على انتصارات الممدوح):
لم تغمد السيف الذي قلِدته    
                   حتى تمنى نصله أن يُغمدا     (المتنبي)

الخيل (السرعة):
فكأنّ أرجلها بتربة منبج
         يطرحن أيديها بحصن الران       (المتنبي)
ب- المعاني الحربية:

 (الطعن/البطش/الشدة)
-         تتغذى الحماسة في ملامحها الحربية بمعاني البطش، الشدة وتتدعم بمعنى الإقدام وحسن البلاء في ساحات الوغى




الطعن:
بطعن في نحورهم مريد
             وضرب في رؤوسهم عنيد    (أبو تمام)
ج - الإقدام وحسن البلاء

- يرشح الشعراء ممدوحيهم نموذجا عسكريا في الحرب على شاكلة أبطال الملاحم.

حسن البلاء:
أخذتَ على الأعداء كلّ ثنية
      وأعقبتَ جندا واطئا ذيله جندُ    (ابن هانئ)
د- إغناء المعجم الحربي بالمعجم الديني:

-         الدفاع عن الدين
ارتباط المجال الديني بالمعجم الحربي ومسايرته الحروب لتوسيع أطراف الدولة الإسلامية ولدعم بنى الدين الحنيف.


أمسى بك الإسلام بدرا بعدما
       محقت بشاشته محاق هلال  (أبو تمام)



- التشفي من أعداء الإسلام

-         حروب الممدوحين (فتوحات إسلامية)

ألقى الدمستق بالصلبان حين رأى
              ما أنزل الله من نصر وتأييد  (ابن هانئ)
ه-إغناء المعجم الحربي بالمعجم السياسي:
-القدرة السياسية وتمازجها بالقدرة الحربية
- سداد الرأي وحسن التدبير

   - ارتباط المعاني الحماسية بالجانبين الحربي والسياسي

                   
                   
لعمري لئن زان الخلافة ناطقا
                    لقد زان أيام الحروب مدبرا  (ابن هانئ)
و-إغناء المعجم الحربي بالمعجم الأخلاقي:
-الجمع بين الجود والشجاعة.
- الجمع بين القدرة والعفو
- ارتباط قيمة الجود بالممدوح المحارب وإثرائه لملامحه الحماسية.
- قيام المنظومة القيمية العربية على مبدأي الجود والشجاعة للحفاظ على الحضارة وتميزها.
ــــــــــ رسم صورة نموذجية للممدوح تختزل كل المكارم الأخلاقية.

وإذا اهتز للندى كان بحرا
       وإذا اهتز للوغى كان نصلا  (المتنبي)
ز- إغناء المعجم الحربي بالمعجم الطبيعي
- إسهام المعجم الطبيعي في الارتقاء بصورة الممدوح أو المرثي أو المفتخر درجات في سلم الصرح البطولي الخارق.
- وقوف عناصر الطبيعة متأهبة لخدمة القائد الحربي ومساندته.
-عناصر الطبيعة شاهدة على قدرة البطل:
ولقد أتيت الأرض من أطرافها
              و وطئتها بالعزم وهي ذلول  (ابن هانئ)
ح- إغناء المعجم الحربي بمعجم الأعلام

- حضور معجم الأعلام في شعر الحماسة حضور طبيعي
- التاريخ شاهد على اندلاع الحروب ودليل على حدوثها.
- على قلب قسطنطين منه تعجب
       وإن كان في الساقين منه كبول  (المتنبي)

3- الإيقاع
أ- الخارجي (البحر / التصريع)

-استخدام البحور الغنية بالتنغيم (الطويل ، البسيط، الكامل...) ولها ثراء
توزيعي إيقاعي.
-         التصريع من أهم آليات المنتج الإيقاعي.
-   إغناء مطالع القصائد بأكثر الظواهر الإيقاعية.
- لكل امرئ من دهره ما تعودا
      وعادات سيف الدولة الطعن في العدا . (المتنبي)

ب- الإيقاع الداخلي: التكرار.
                       -الترديد.
           - الموازنة التركيبية



- براعة الشاعر في التعامل مع عناصر الإيقاع الداخلي.
- يحقق التكرار وظيفة التعديد لمعاني القوة والشدة.
- تثري الظاهرة الصوتية المعاني الحماسية.
- الموازنة التركيبية لها وظيفة إيقاعية ودلالية.
ــــــــ العناصر الإيقاعية من تكرار وترديد وموازنة تركيبية تثري عوالم الحماسة وتدعم دلالتها.



التكرار:
 ويرهب ناب الليث والليث وحده
        فكيف إذا كان الليوث له صحبا  (المتنبي)
الترديد:
بناها فأعلى والقنا تقرق القنا
          وموج المنايا حولها متلاطم  (المتنبي)
الموازنة:
فأقل حظ العرب منك سعادة
                   وأقل حظ الروم منك شقاء (ابن هانئ)

4- الصورة:
            أ- الوصف
    - وصف المحارب.
     - صورة الجيش.
    



-         يعتمد الوصف على آليات : التجميع/ التركيم
-         التوسع.
-         جمالية القبح.
-         قيام صورة الجيش على المبالغة والتهويل والتضخيم-
-         انزياح الوصف عن وظيفة النقل إلى الإبداع.

-         المحارب:
فنوّل حتى لم يجد من ينيله
وحارب حتى لم يجد من يحاربه. (أبو تمام)
الجيش:
في فيلق من حديد لو قذفت به
صرف الزمان لما دارت دوائره.(المتنبي)
-المحارب:



ب- التشبيه:
      -البطل المحارب
       -صورة الحرب/ صورة      الجيش
     - صورة العدو.



-تغلب على التشبيهات المتعلقة بصورة المحارب تلك المتصلة بأدوات الحرب (السيف).
- خلق ضرب من الانصهار بين الموصوف والصفة.
- إزالة الفوارق بين المشبه (المحارب) والمشبه به (السيف)
- أبرز التشبيهات المتصلة بصورة الحرب هي صورة جهنم.

-         المحارب:
همام كنصل السيف كيف هززته
وجدت المنايا منه في كل مضربا (أبو تمام)
-         الحرب :
كان جهنم انضمت عليهم
         كلاها غير تبديل الجلود (أبو تمام)
-         العدو:
أتوك يجرون الحديد كأنهم
   سروا بجياد ما لهن قوائم  (المتنبي)
ج- الاستعارة:

 - صورة المحارب.

- صورة الجيش.

- صورة الحرب.

-تتجسد صورة المحارب من خلال ألفاظ الحسام والسيف والرمح..ز
-تتواتر الاستعارات المتصلة بالأسد وهي تحافظ على معانيها التقليدية.



- تتخذ صورة الحرب من خلال الاستعارة وجوها عديدة تجمع بين النقيض ونقيضه.
- المحارب:
يا ليث كل عرينة يا بدر كل
                 دُجنة يا شمس كل ضحاء. (ابن هانئ)

-الحرب:
أتتهم الكربة السوداء سادرة
                 منها وكان اسمها فراجة الكرب (أبو تمام)

-الجيش:
رميتهم ببحر من حديد
                     له في البر خلفهم عباب  (المتنبي)

إرسال تعليق

0 تعليقات