اهم اسئلة الشريعة الاسلامية
س1:- بين كيفية الاعجاز في القران الكريم ثم عرف السنة مبينا العلاقة بين السنة والقران ؟
------------------------------الاجابة----------------------------------
الخصائص التي امتاز بها القرءان الكريم :-
1- القرءان الكريم لفظه ومعناه من عند الله .
2- القرءان الكريم نزل منجما مفرقا في ثلاث وعشرين عاما على حسب الحوادث والوقائع
3- القرءان معجزة الله الخالدة وقد جاء متحديا العرب بصور تحداهم بان يأتوا بمثله .
العلاقة بين السنة والقران :-
السنة هي المصدر الثاني للتشريع بعد القرءان الكريم
1- ان السنة تأتى مبينة لما اجمله القرءان الكريم .
2- ان السنة تأتى موضحة لما اشكل في القرءان .
3- ان السنة تأتى مخصصة لما عمم من آيات القرءان الكريم
4- تأتى السنة مقيدة للمطلق منه .
5- تأتى السنة لتأكيد ما ورد بالقران الكريم وموافقة له .
6- تأتى السنة بحكم سكت عنه القرءان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س2:- مر التشريع الإسلامي في عهد الرسول (صلى الله عليه وسلم ) بمرحلتين اشرح ذلك مبينا خصائص كل مرحلة وكيف تميز التشريع الإسلامي ؟
-------------------------------الاجابة----------------------------------------
المرحلة الأولى:- تبدأ من بعثة الرسول (صلى الله عليه وسلم) إلى أن هاجر إلى المدينة.
استمرت هذه المرحلة ثلاث عشر سنة تقريباً، ثلاث سنوات مضت بعد لقاء جبريل له في غار حراء دون أن يُنزل عليه شيء، وثلاث سنوات أخرى كانت الدعوة فيها سرية، والسبع الباقيات كانت الدعوة فيها جهرية (هذا من الناحية الزمنية).
أما من الناحية العملية: فكان الدور الرئيسي لهذه المرحلة هو أن تهيئ النفس البشرية وتهذبها وقد اقتضى ذلك أن يُنزل القرآن في هذه الفترة موجهاً للناس على أمرين أساسيين:
أولاً: في الاعتقادات:
وعمادها هو الإيمان بالله وحده دون سواه، وإخلاص العبادة لذاته العلية، ونبذ كل معبود سواه، والإيمان بملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر.
ثانياً: في الأخلاقيات:
وأساسها هي أن تتحلى النفس البشرية بكل الصفات المحمودة وتتخلص من الصفات الرذيلة، حتى تطهر النفس البشرية وتكون قدوة صالحة في المجتمع الذى تعيش فيه، فأمر الإسلام الناس فى هذه المرحلة بالعدل والوفاء بالعهود والتعاون على البر والتقوى، كما نهى عن الظلم وخلف الوعد والبخل والطمع والتعاون على الإثم والقسوة والغيبة والنميمة وسوء الظن.
ولقد اختص الله سبحانه وتعالى هذين الأمرين (الاعتقاد والأخلاق) بأكثر أيات القرآن.
المرحلة الثانية: استمرت هذه المرحلة مدة عشر سنوات تقريباً من هجرة الرسول (صلى الله عليه وسلم) حتى انتقاله للرفيق الأعلى (هذا من الناحية الزمنية).
أما من الناحية الموضوعية:
كانت هذه المرحلة هي مرحلة نزول الأحكام العملية التي تستلزم عملاً أو تركاً من المكلفين، ويستثنى من ذلك القليل من هذه الأحكام، كالصلاة على صورتها التي نحن عليها والتي فرضت قبل الهجرة بعام واحد ليلة الإسراء والمعراج.
وتميُز التشريع الإسلامي في هذا العصر بالآتي:
1- عدم وجود نوع من أنواع الخلاف في التشريع، لأن سلطة التشريع في هذا العصر كانت للرسول (صلى الله عليه وسلم) دون تدخل من أحد.
2- لم يترك الرسول (صلى الله عليه وسلم) للصحابة فقهاً مدوناً بل نبههم إلى علل الأحكام وأسرار التشريع وعلمهم طريقة استنباط الأحكام من مصادرها، بما يلائم حاجاتهم.
3- التدرج في نزول التشريع، حيث نزع التشريع الإسلامي متدرجاً بنزول الاعتقادات والأحكام الخلقية، ثم نزول الأحكام العملية لتحقيق المصلحة العامة.
4- ارتباط نزول كثير من الأحكام بأسباب تستدعى نزولها، (بسؤال سائل) أو (بحادثة وقعت).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س3:- من مظاهر التيسير في الشريعة الاسلامية رفع الحرج وقلة التكاليف اشرح ذلك في ضوء ما درست ؟
----------------------------------الاجابة------------------------------------
اعتبر الفقهاء مبدأ (رفع الحرج وقلة التكاليف) أصلاً من أصول الشريعة، حيث نجد أن جميع التكاليف ابتدائها ودوامها روعي فيها التخفيف والتيسير على العباد، مثل الصلاة فقد فرضت خمساً في اليوم والليلة فليس فيها عسر ولا مشقة، فإنها تأخذ من الإنسان ساعة أو ساعتين على مدار اليوم وقد أوجب المشرع أداء المكلف لها قائماً، كما رخص لمن لا يستطيع أدائها واقفاً فعلى التكليفية التي يستطيعها.
وأيضاً الصيام، فقد فرض هذا الصوم شهراً واحدة في العام، وليس فى هذا تكليف أو مشقة، ولكن إذا وجد عذر من مرض أو سفر أو في معناهما فقد أبيح للمكلف الإفطار والقضاء عند تمكنه، فإن لم يتمكن (كالشيخ المسن أو المريض مرض مزمن) فله أن يطعم مسكيناً.
وحرم المشرع (الله سبحانه وتعالى) أكل الميتة ولحم الخنزير وشرب الخمر، ولكنه أباح تناولها عند الضرورة.
ومن هذا كله يبيح التيسير في الشريعة الإسلامية ورفع الحرج وقلة التكاليف.
___________________________________________________
س4:- واجه الصحابة مشكلات عدة بعد وفاة الرسول اشرح هذه المشكلات وكيف تغلبوا عليها ؟
-----------------------------------الاجابة---------------------------------------
المشكلات التي واجهت الصحابة بعد وفاته الرسول (صلى الله عليه وسلم):
1- الخلافة: من المعلوم أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) لم يستخلف أحداً للخلاف من بعده، فوقع خلاف بين المهاجرين والأنصار وأنهى هذا الخلاف أبى بكر الصديق مبيناً لهم أن الأصل للأمة أن يكون الخليفة من قريش، فعرض عليهم مبايعة عمر بن الخطاب أو عبيدة ابن الجراح، فخشى عمر بن الخطاب من اختلافهم وبايع أبى بكر الصديق مشيراً بذلك إلى أن رسول الله عندما اشتد عليه المرض أناب عنه أبى بكر الصديق فى ليصلى بالناس فقاس عمر بن الخطاب الخلاف على الإمامة في الصلاة فبايعه الموجودون وسميت هذه البيعة بالبيعة الخاصة وبايعه الناس في الغد.
2- قتال المرتدين: بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ارتد بعض المسلمين عن دينهم، إما بترك الدين نهائياً أو بإنكار فرع من فروع الدين. فقد وقف أبى بكر الصديق لهذا الأمر وقفة قوية وقاتل المرتدين سواء من ترك الدين بالكلية أو من أنكر فرع من فروعه كالزكاة.
3- إمارة الجيوش: جعل الرسول (صلى الله عليه وسلم) إمارة الجيش قبل وفاته لـ اسامة بن زيد بن حارثة الذى استشهد أبوه وهو في الخامسة عشرة من عمره تكريماً لذكرى أبيه وأخذاً بثأره، وقبل أن يخرج الجيش لتأديب الروم لسخريتهم من دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم وتوفى بعدها، فرأى أسامة أن ينزل عن إمارة الجيش ويترك للخليفة حرية الاختيار، ووقع خلاف بين الصحابة، فأبو بكر يرى بقاء إمارة اسامة وعمر بن الخطاب يرى أن يتولى القيادة بعض الصحابة الأكبر سناً، لكن أبو بكر يقف موقفاً آخر فيقول (لا أرد قضاء قضى به رسول الله صلى الله عليه وسلم) فوافق الصحابة على رأى أبى بكر الصديق واستمر اسامة بن زيد في إمارة الجيش وكتب الله النصر للجيش أسامة على الروم.
س5:- ازدهر الفقه الإسلامي في العصر العباسي ازدهارا شديدا اشرح العوامل التي ادت الى هذا الازدهار ؟
------------------------------------الاجابة----------------------------------------
العوامل التي ادت الى ازدهار الفقه الإسلامي فى العصر العباسي :-
1- اهتمام الخلفاء بالفقه والفقهاء :- عملت الدولة العباسية على تجنب ما كان سائدا فى الدولة الاموية من الاعتماد على العصبية القبلية وبعد الفقهاء عن الدولة فقد قربوهم منهم وعملوا على احياء سنة رسول الله وساد الطابع الدينى جميع شئون الدولة فقامت الدولة باسم الدين وعلى الدين كما حرص الخلفاء على تلقى اولادهم العلوم الدينية على يد الفقهاء وفى مجالسهم العامة .
2- حرية الاجتهاد في استنباط الاحكام :- تركت الدولة العباسية الفقهاء يبحثون فى حكم اى واقعة دون وضع قواعد معينة فى استنباط الحكم بل كان للفقيه حرية التجول والبحث فى ميادين الفقه المختلفة .
3- كثرة الحوادث والوقائع :- حيث امتدت الدولة الاسلامية في العصر العباسي حيث وصلت الى الصين شرقا والى اوروبا غربا وكان لهذه الشعوب ثقافات وحضارات مختلفة فقام الفقهاء بدراسة اوضاع هذه الحضارات والثقافات فما كان منها موافقا للشريعة اقروه وما كان مخالفا ردوه مع مراعاة اعراف وعادات كل بلد من هذه البلاد بشرط الا يخالف العرف او العادة نصا شرعيا .
4- ازدهار الحركة العلمية :- ومن اهم عوامل النهوض بالحركة العلمية (أ) – ترجمة العلوم والفلسفة اليونانية للغة العرب ولقد استفاد المسلمون والفقهاء من المنطق والفلسفة في علم الكلام . (ب) ظهور طبقة بجانب هذا لهم معرفة الكتابة والتأليف ولديهم قدرة على استنباط الاحكام .
5- شيوع الجدل والمناظرة بين الفقهاء :- المناظرات تتم شفاهه في حلقات العلم ولقد كان لهذه المناظرات الفوائد التي تتمثل فيما يلى :- 1) انها جعلت التأليف يظفر بالدقة والاحكام في عرض الادلة ومناقشتها والمقارنات بينها وبين غيرها . 2)ان هذه المناظرات عمقت الافكار ووجهت الجميع الى الدراسة والمحيض . 3) انها دفعت بالدارسين الى التسلح بأسلحة الاخرين
6- التدوين والترجمة :- تميز هذا العصر بشيوع تدوين علوم المسلمين وترجمة علوم غيرهم .
س6:- للعلماء اراء في اجتهاد الرسول بين هذه الآراء مبينا دليل كل والراجح من هذه الآراء ؟
------------------------------الاجابة----------------------------------------
العلماء اجمعوا على انه يجوز للأنبياء الاجتهاد فيما يتعلق بمصالح الدنيا وتدبير الحروب اما اجتهاد الرسول وكذا سائر الانبياء في الاحكام الشرعية فقد اختلفوا في ذلك على رأيين :-
الرأي الاول :- يرى البعض ان النبي لا يجوز له الاجتهاد وذلك لما يأتي :-
1- ان النبي حظه الوحى الظاهر لا غير اما الاجتهاد وانما يكون لغيره من الناس لان الراى والاجتهاد يحتمل الخطأ
2- ان الله تعالى خاطب نبيه محمد انما هو وحى وبالتالي لا يجوز له اجتهاد .
3- ان النبي كان اذا سأل ينتظر الوحى واذا كان الامر كذلك فانه لا يجوز له الاجتهاد والا كان اجتهد في المسائل التي سئل عنها .
الرأي الثاني :- يجوز للنبي يجوز له ان يجتهد فضلا عن ان الرسول لا يخطئ في اجتهاده بما يأتي :-
1- ان النبي مأمور بالاجتهاد بعموم قوله تعالى فاعتبروا يااولى الابصار .
2- ان الاجتهاد قد وقع من الانبياء ومنهم داوود وسليمان .
3- ان الرسول قد وقع منه الاجتهاد في وقائع كثيرة .
4- روى عن النبي احاديث تثبت وقوع الاجتهاد وجوازه منه .
0 تعليقات